أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الجمعة

لا توجد أي إشارة في القرآن الكريم عن تقديم أي خطبة  في يوم الجمعة .  و لكنها أوليت  الكثير من الأهمية  في كتبنا الدينية ,كما لو أن إذا هذه الخطبة لم تؤدّي,  فصلاة الظهر لا تقام يوم الجمعة. هل خطبة الجمعة بالشيء  الهام و الضروري ؟ و إن  كانت كذلك لأشار اليها الله تعالى  في القرآن الكريم  و الذي تحمل إحدى سورة  إسم الجمعة. فما نقوم به  يوم الجمعة  لم يتم الإشارة  اليه في هذه السورة أو أي سورة  أخرى ( في القرآن).

 ويقول الله تعالى في تلك السورة :

(62:9)

(62:10)

لقد أمرنا الله تعالى    أن نسعى الى ذكر الله و نترك التجارة  إذا  سمعنا النداء يوم الجمعة للصلاة  و هذا من الأفضل لنا لو كنا نعلم .

لقد أخذت كتبنا معنى ( ذكر الله) على أنها ( خطبة) . ففي سورة طه الآية رقم 14 , يقول المولى عز وجل  و لذلك فان معني ( ذكر الله )  يفهم  هنا بأنه الصلاة.

حتى أن  الغرض من النداء لإجتماع هنا هوالصلاة ( إذا نودي للصلاة) و حتى أن الفعل الذي يحدث قبل الإ نتشار هو الصلاة ( و إذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) و لم يتم توضيح او إيضاح  أي فعل آخر . و يبدو هراء أن يكون النداء لشيء و نفعل نحن شيئًا آخر . وبالمثل على ما قد قيل في تلك  الآية هو : ( إذا أذن موعد الدراسة فأسرع الى الدروس ) و هاتين الكلمتين توضحان شيئا واحد و تفسران بعضهم البعض .

ولكن أن نأخذ معنى ( ذكر الله) على أنه( خطبة) كما لو أن واحداً يقول :

( معني الدروس هو الغداء , ولذا يصبح معني الجملة : عندما ينادي عليك للدرس فأسرع الى الغداء و عندما ينتهي الدرس , أخرج )

وبعد أن فسروا ( ذكر الله ) على أنه ( خطبة الجمعة)  فحينما نستمع الى معظم الخطب في المناطق التي نقطنها  , نجد أن  هذه الخطب يصيبها  قليل من ذكر الله  وكثير من دون الله . الإشارة الى الشعراء و تلاوة أشعارهم ,ذكر للأولين من طائفتهم وما قد حدث لهم,  وهكذا إذا لم يتم ذكر خلفاء الرسول و بعضًا من أصحابه ( عليهم السلام)  تعتبر الخطبة ناقصة . وبالطبع فإن الرسول  لم يذكر هذه الأسماء  ,في حين أنهم  يدعون أن هذه هي  سنة النبي محمد ( عليه السلام)

و هناك اذانان بدلا من اذان واحد , ثم يخبروننا بأن الأذان المشار اليه في القرآن هو الثاني و الذي يعلو عندما يصعد الخطيب المنبر . يأمرنا القرآن بترك التجارة عند المناداة على الصلاة . و الإفتراض هو أننا في هذا الوقت  نكون إما  في الأسواق أو المكاتب نبيع ونشتري الأشياء . لذلك نؤمر  بترك التجارة  على الفور. وأما  الغرض من إيجاد اذان أخر,  ثم يقول أن ما مايقصده القرآن هو الاذان  الثاني, هو بغية تشجيعنا على التجارة حتى بعد سماع الاذان , وهو الوحيد الذي يشير اليه القرآن .

و الخطبة ايضا تنقسم الى  الخطبة الأولى و الخطبة الثانية وبينهما يجلس الخطيب على المنبر لإستراحة قليلة, ثم ينهض لتكملة الخطبة الثانية .

و الغرض من جراء الجلوس هو السخرية من الآية التالية في سورة الجمعة  , و التي يقول فيها الله تعالى : (62:11)

 والسخرية  هنا هي الجلوس لبرهة , لكي يقولوا لنا أنه عندما ذهب الصحابة  للتجارة و تركوا الرسول يصلي  , جلس في هذا الوقت.

 (و تركوك قائما )  و حتى بهذه الكلمات  فإن عادة إلقاء الرسول خطبة يوم الجمعة ليست واردة . لأن ( تركوه قائما )  يمكن أن تشير الى الصلاة  فقط  , لأن القرآن أشار الى الصلاة دون غيرها .

و تبني درجات السلم الصاعد الى المنبر من ثلاث درجات أو أكثر , و يمسك الخطيب في يده بعصا و الغرض و القصد هو السخرية و الإستهزاء من سورة القصص الآية رقم 38

يجب أن يكون هناك شيئا لتقليد فرعون , لذلك  شُيدت مجموعة من السُلم  داخل المسجد  و من هو هذا الشخص الذي يستقصى بعد صعود الدرج. انه يمكن تحديده من قومه  العصا ,  بانه موسى (عليه السلام)

كم من أفعال جعلونا نرتكبها ونفعلها و أدعوا بأنها سنة الرسول ( عليه السلام ) و التي هي بمثابة سب لكلام الله .

ربما لهذا السبب يعطون أهمية كبيرة لصلاة الجمعة كما لو أنها كلام الله

 و الحديث الذي يُنسب الى النبي محمد( عليه السلام) يقول :

إذا صعد الخطيب المنبر استمعوا و أنصتوا لعلكم ترحمون ( هذا يتناقض مع الآية  7:204)

2- الشخص الذي يتحدث إذا بدأ الخطيب الخطبة   فهو كحمار يحمل أسفارا ( تناقض  الآية 62:5  )

 

المقال التالي

الصفحة الرئيسية