الفرض , التطوع  و البدع :

في صورة البقرة الآية رقم 158 , لقد قيل عن السعي بين الصفا والمروة :

                                                                          

و بشأن الطواف حول الكعبة فقد قيل : (22:29 جزء) و هنا نجد الزام بوجوب فعل ذلك و لكن في حالة الصفا و المروة فقد قيل  : " فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما, فمن تطوّع خيراً فإن الله شاكر عليم."

 

من هنا نعرف أن الإلزام و الفرض  يجب علينا جميعا فعله , أما بالنسبة للأعمال الإضافية الخيرة فهي  طواعية و إختيارية و تعتمد على إرادة الفرد و تحمسه    (2:158)

 

 البدع .  

 

ماهو مذكور بعالية عن الفرض وا لأعمال التطوعية الخيرة  و الآية المقتبسة  أدناه هي بشأن البدع .

 

لقد قيل عن أتباع عيسى عليه السلام  و الذين اتبعوه : " وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة, ورهبانية ابتدعوها ما كتبنا عليهم "

و هكذا  بكلمات مقتضبة  أخبرنا الله  سبحانه وتعالى أن البدعة هي مالم يذكره الله في كتابه.


المقال التالي

الصفحة الرئيسية