أيات الله و أهميتها
العظمى
يقدم
القرآن الكريم البراهين ليثبت وجود الله , الواحد الذي لا آله غيره .
ففي القرآن الكريم وضح سبحانه و تعالى أن القرآن لا يمكن ان يخترعه
أي فرد , و هكذا فإنّ القرآن نفسه هو إحدى آيات الله , فآياته مجمعة تسمى آيات الله أو كتاب
الله .
هناك
العديد من آيات القرآن
بدراستها وتدبرها نصل إلى الأهمية السامية لآيات الله . وتوجد مجموعة مقتبسة من هذه الآيات في هذا
الفصل و الفصل التالي .
وملخص
هذه الدراسة أن من يتجاهل
أو يزدري أ و يستخف أو يرفض أيات
الله ويطيع هوى نفسه أوغيره فإن العاقبة وخيمة.
والآيات الثلاثة التالية تروي قصة احد الأشخاص
الذين أنعم الله عليه بآياته
ولكنه أتبع أهوائه الخاصة و
اعطى اهتمامة للأمور الدنيوية , و أصبح كالكلب .
(سورة الأعراف)
وهذه
الآيات الست من سورةالجاثية تحذر
بقوة من الحزن والعذاب الآليم و العذاب
العظيم
والعذاب المهين
وعذاب من رجز اليم لهؤلاء الذين يستمعون
الآيات
الله ثم يتولى عنها مستكبرا كأن لم يسمعها.
والآية الأخيرة (45:11)
تؤكد عن القرآن "هذا هدى", إلى الإستثناء كل شيء آخر.
وآية اخرى
(20: 45 ) من نفس
ألسورة تمجد فضائل القرآن وعظمته:
والآية التالية (25: 45 ) تسجل رد فعل الكافرين نحو آيات القرآن الكريم:
تخبرنا الآيت التالية أن يوم
القيامة , تدعى كل اُمّة بكتابها
(28: 45 )
والآيتين التاليتين من سورة
الشورى تخبرنا ان نفس الدين قد فرض على الأمم السابقة وبأنهم أخبروا ان يقيموا الدين و لا يتفرقوا فيه.
و لكنهم تفرقوا بالرغم من انهم
أورثوا الكتاب , وهم في شك منه مريب ( 13: 42 &42:14)
وفي السورة التالية و لتصحيح
الحالة أمرالله سبحانه و تعالى رسوله الكريم (42:15)
.( 39:54 to 39:71)والآيات التالية من سورة الزمر تصف
حال هؤلاء الذين نبذوا كتاب الله وآياته
وعندما
يصل الكفارالذين رفضوا آيات الله الى
مأواهم الأخير, يسألهم خزنة النار:
أَلَم ْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ
يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُم
هَذَا ؟
تخبر الآية
الأولى و الثانية من سورة الزمر نبينا محمد عليه السلام فيقول : إِنَّا أَنزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا. و عبادة الله لا تعني فقط الأتجاه نحو القبلة و الصلاة الى المولى عز وجل , ولكن
ان تطيع كل ما قاله في كتابه الذي أنزله بالحق ,( و الذي نسمعه أيضا
في صلواتنا) و هكذا نصبح من عباده المخلصين
.
و هناك
عائقين للكفار من صنع ايديهم و الذان
يمنعونهم من قبول هدى الرسل:
1- انهم لن
يقبلوا ما نبذوه من قبل (7:101)
2-
الكبرياء يجعلهم متورطين في الإثم (
2:206)