ما هو
المعروف و المنكر / المؤمنين و المنافقين / اتهام القرآن بالنقص
ماهو المعروف و ما هو المنكر ؟
تُذكر كلمة المنكر في القرآن على انها نقيضًا للمعروف ( معروف ) و تعني معلوم, وعكسها كلمة منكر و تعني ( غير معروف ).
و تترجم هاتين الكلمتين في معظم اللغات على
أنهما الخير و الشر ولكن القرآن إستخدم
معنى أكثر تحديدا و هو ( الصالحة) و ( السيئة ), للدلالة على (اعمال ) الخير و الشر.
و إستخدام كلمة منكر بمعني غير معروف يمكن توضيحها في الآيات
التالية :
(12:58)
(15
: 61, 62)
(51:25)
معنى معروف ( مُُدرك ) و لكن كيف
أصبح معروفًا , دعونا نتعلم ذلك من الآية التالية :
(33:6)
في الآية السابقة يقول العلي القدير
ان الأقارب بينهم حقوق أكبر من غيرهم من المؤمنين و المهاجرين,
إلا ما تفعلوا إلى
أوليائكم معروفا و كان ذلك في الكتاب مسطورا.
الكلمات المستخدمة في القرآن هي :
هو ( بعبارة أخرى المعروف- المدرك
) وهو مسجل و مكتوب في الكتاب.
و من هنا نعرف أن المعروف هو مدون في الكتاب والمنكر هو
الغير مذكور في الكتاب و يظل غير مدرك (غير معروف).
من فضلك أنظر الى مزيدا من الآيات التي تؤيد ما هو مذكور أعلاه :
(31:17)
في هذه الآية ينصح لقمان عليه
السلام ابنه, أن يقيم الصلاة و
يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر.
وبمعنى آخر, أن يأمر بالمعروف و
ينهى عن المنكر, من خلال المعرفة التي سيحصل عليها من إقامة الصلاة و
تلاوة القرآن فيها .
.
المؤمنون و المنافقون .
يحدد الله المؤمنون و المنافقون من خلال أعمالهم في ضوء المعروف و المنكر :
(9:71)
(9:67)
إتهام القرآن بالنقص .
يقول
البعض أن القرآن لم يذكر و لم يكتب فيه كل
شيء , و
يقول الله تعالى أن هذا الكتاب مفصل (6:114) و يجب ان نقرأه حتى يُصبح لنا فهم
الدين , أنظرالآية (9:122) مع (46:29). لقد سؤل عن رفع الأيدي في التكبير في بدء الصلاة
, وكذلك رفع الأصبع في التشهد و قلب الرأس في نهاية الصلاة عند التسليم , وأشياء
أخرى مشابهه لايوجد لها
إشارة أو ذكر في القرآن الكريم و لذلك أعلن ناقص . وعندما
نتفحص الأمر نجد أن هذه الأشياء لم يرد ذكرها في القرآن , في حقيقة الأمر كل هذه
الأشياء هي مجرد سخرية من آيات القرآن.
و
في الوقت الحالي كل المتعاملين مع المصالح
الحكومية لإنهاء
بعض الأمور يعرفون جيدا أن الرشوة هي الطريق
الوحيد في معظم المصالح الحكومية فبها يتم تنفيذ كل ما هو قانوني أو غير قانوني , و إذا سأل فرد ( أرني ما هو مكتوب في القوانين
أو الدساتير عن اعطاء الرشوة ؟) واضح أن لا أحد يستطيع أن يظهر له ذلك.
هذا
هو نفس الأمر مع أعمال المنكر. تلك الأشياء الغير موجودة في الدين و التي تدخل في أفعالنا , ثم إذا سألت
أين ُذُكر هذا الشئ في القرآن, هل بوسع أي فرد أن يريني ذلك ولهذا
تسمون الكتاب بالناقص و الغير كامل ؟